لقاء حصري مع البروفسور ميشال عبس: مجلس كنائس الشرق الأوسط ورسالة الوحدة والتضامن في ظل التحديات الراهنة
في إطار مشاركته في أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، أجرى مايكل فيكتور، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، لقاءً خاصًا مع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، البروفسور ميشال عبس، حيث تناول الحوار أبرز القضايا التي تشغل الساحة المسيحية والمسكونية في ظل التحديات الراهنة التي تواجه المنطقة.
وخلال اللقاء، استعرض البروفسور عبس الدور الذي يقوم به مجلس كنائس الشرق الأوسط في تعزيز الوحدة المسيحية، من خلال مبادرات تعزز الحوار والتعاون بين الكنائس، مؤكدًا على أهمية التمسك بروح المحبة والسلام لمواجهة التحديات الراهنة.
كما ناقش اللقاء الأدوار الاجتماعية والإنسانية التي تؤديها الكنائس في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية، خاصةً في المناطق التي تعاني من النزاعات والتهجير القسري، مسلطًا الضوء على الجهود المستمرة في تقديم الدعم الإغاثي والنفسي للمجتمعات المحلية.
وتناول الحديث أيضًا دور الكنيسة في تعزيز ثقافة السلام والحوار في المنطقة، والتحديات التي تواجهها في ظل المتغيرات السياسية والاجتماعية. وشدد البروفسور عبس على أهمية العمل مع الشباب وتفعيل دورهم في العمل الكنسي، من خلال برامج تواكب التطورات التكنولوجية والاجتماعية، وتساعدهم على التمسك بالقيم الروحية والإنسانية التي تقوم عليها رسالة الكنيسة.
واختتم البروفسور ميشال عبس اللقاء بتأكيده على أهمية تضافر الجهود بين الكنائس لتحقيق رسالة الوحدة والتضامن، والمضي قدمًا في مسيرة المحبة والسلام.
ومن المقرر نشر تفاصيل اللقاء كاملة خلال الأيام القليلة المقبلة على الموقع الرسمي لمجلس كنائس مصر:
www.egy-cc.org.