مجلس كنائس مصر يدين بشدة الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية بالعباسية صباح اليوم، والذي أودى بحياة عدد كبير من المصلين، أغلبهم من النساء والأطفال، الأمر الذي يتجاوز كل المبادئ الدينية والإنسانية، ويعكس عقولا سادها الظلام وملأتها الكراهية. وإننا نثق أن هذا العمل الإرهابي، ليس موجّها إلى طائفة دون أخرى بل إلى كل المجتمع المصري، بهدف ضرب وحدته، والعمل على انقسامه. وشهداء اليوم مع مَن سبقوهم من شهداء يسهمون بقوة في بناء وطن صلب ومتماسك ومتقدم. ونثق في قدرة رجال الشرطة في التعامل مع الأمر بقوة وفاعلية. خالص التعازي لأسر الشهداء، ولقداسة البابا تاوضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ولكل الشعب المصري بمختلف طوائفه، ودعاؤنا للمصابين بالشفاء العاجل. وفق الله مصرنا، وحفظ شعبها في أمن وسلام.
القس رفعت فتحي
أمين عام مجلس كنائس مصر