تكريم رئيس الطائفة الإنجيلية في احتفالية مبادرة “مودة” بحضور مفتي الديار المصرية ووزيرة التضامن الاجتماعي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في مراسم إطلاق الدليل التدريبي الخاص بمبادرة مودة الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة تحت رعاية وحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالنيابة عن الحكومة الألمانية، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي. كما شارك بالحضور فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، وممثلون عن الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدينيين وقادة المجتمع المدني.
وخلال فعاليات الاحتفال تم تكريم الدكتور القس أندريه زكي بدرع الشكر والتقدير للدور الذي تقوم به الهيئة القبطية الإنجيلية والطائفة الإنجيلية بمصر، وخلال خطاب الحفل رحبت الدكتورة نيفين القباج بجميع الضيوف والشركاء، كما أعربت عن اعتزازها اليوم بتكريم رئيس الإنجيلية في مصر، والذي يمثل النشاط الإنجيلي الوطني، أحد أهم ركائز قوة مصر الناعمة على المستوى الديني الثقافي والاجتماعي من خلال نشاط الهيئة القبطية الإنجيلية والطائفة الإنجيلية بمصر، وأضافت القباج “أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة جديدة ضمن المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية “مودة”، وتأتي هذه المبادرة حرصًا من وزارة التضامن الاجتماعي على استمرار دعم وتمكين أبنائها بما ينفعهم في مستقبلهم وضمان حقهم في أخذ فرصة تكوين أسرة، وذلك من خلال تعريفهم بأسس بناء الأسرة المستقرة وكيفية الحفاظ عليها من التحديات المختلفة، ورفع وعيهم”.
ومن جانبه أعرب الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة عن سعادته الكبيرة بتكريم وزارة التضامن الاجتماعى، والدكتورة نيفين القباج ومشاركة فضيلة الدكتور شوقي علام وجميع ممثلي الجهات المشاركة، وقال رئيس الإنجيلية”أشعر بسعادة كبيرة بتكريم اليوم، وأعتز كثيرًا بالعمل الوطني المشترك داخل المجتمع المصري مع وزارة التضامن الاجتماعي من خلال الهيئة القبطية الإنجيلية والطائفة الإنجيلية بمصر، كما أتوجه بخالص الشكر إلى الفاضلة الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، صاحبة الدور الوطني والمؤثر، ومجهوداتها الواضحة للحفاظ على كيان الأسرة المصرية”.
والجدير بالذكر، أن منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، يشارك بعدد كبير من القادة الدينيين في المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.