مجلس كنائس مصر يهنئ بالعام القبطي الجديد داعين بالسلام والبركة للكنيسة وللوطن
ونحن نحتفل ببداية عام قبطي جديد، عام 1741 للشهداء، نتذكر بركة هذا التاريخ المقدس الذي يمجد شهادة أبطال الإيمان الذين بذلوا حياتهم حبًا في السيد المسيح. فعيد النيروز يرمز إلى بداية حياة جديدة مُفعمة بالرجاء والصبر، متخذين من الشهداء مثالًا حيًا للثبات على الإيمان حتى النهاية.
في هذه المناسبة الروحية، نرفع قلوبنا بالشكر إلى الله، ونتقدم بالتهنئة إلى كل أقباط مصر، راجين من الرب أن يمتلئ هذا العام الجديد بالبركة والنعم، وأن يظل حضوره قائمًا في كل بيت وقلب. كما نوجه تهانينا إلى الآباء رؤساء الكنائس المصرية، مصلين أن يمنحهم الرب الحكمة والقوة لقيادة شعبه في روح المحبة والاتحاد، وأن يعم سلام السيد المسيح على أرض مصرنا الحبيبة.
كل عام وأنتم في ملء النعمة والبركات، وليكن هذا العام الجديد فرصة جديدة لنمونا في الإيمان والعمل من أجل ملكوت الله.
القس يشوع بخيت
الأمين العام لمجلس كنائس مصر